مراجعة لمادة العلوم الإسلامية بكالوريا 2025
الجزء الأول 12 ن :
قَالَ تَعَالَى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) سورة المائدة
1- أشارت الآية إلى عقيدة من عقائد اليهودية المحرفة في الإله ، اذكرها ثم اذكر باقي العقائد التي تشترك معها
2- أشارت الآية إلى وسيلة من وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية في القرآن الكريم ، استخرجها و اشرحها
-3 أشارت الآية إلى أثر من آثار العقيدة الإسلامية ، استخرجه و اشرحه
4- بين علاقة الرسالة الخاتمة بالرسالات السماوية السابقة من خلال الآية .
5- استخرج من الآية حكما و فائدة
الجزء الثاني 8 ن :
قَالَ تَعَالَى: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) سورة النساء
1 - في الآية الكريمة إشارة إلى معتقد من معتقدات النصارى التي درستها
ا - عرف النصرانية
ب - بين انحراف النصارى العقائدي الموجود في الآية
2 اذكر ثلاثة أسباب للانحراف عن العقيدة الصحيحة واذكر وسيلة تثبيت العقيدة المناسبة لمواجهة كل سبب
الإجابة النموذجية :
الجزء الأول 12 ن :
1- العقيدة المحرفة في الآية هي : جعلوا لهم إلها خاصا بهم فقط وسموه ( يهوه ) وهم أبناءه وأحباءه ، وهو عدو لغير بني إسرائيل.
باقي العقائد في الإله :
-اعتقاد طائفة منهم أن - عزير ابن الله
-يؤمنون بصفات لا تليق بالله عز وجل ومن ذلك قولهم إن الله فقير وهم أغنياء ، ويداه مغلولتان وهو ليس معصوما بل متعصبا، مدمر لشعبه
2-وسيلة تثبيت العقيدة الإسلامية :
مناقشة الانحرافات : و ذلك ببيان أخطاء المشركين وأباطيلهم ( بيان تفاهتها وعدم قيامها على دليل صحيح ثم تصحيحها بمختلف الأدلة العقلية والوجدانية أو الشرعية )
ملاحظة : تقبل رسم صور الكافرين المنفرة بذكر صفاتهم القبيحة في الدنيا و بيان ما توعدهم الله به من العقاب يوم القيامة ليرتدع المذنبون ويتوبون
3-أثر العقيدة الإسلامية :
تعرف الإنسان على ذاته و مصيره : عن طريق العقيدة الإسلامية يتعرف الإنسان على ذاته فيدرك أنه مخلوق الله تعالى مخلوق لعبادته وطاعته، وأنه سيحاسب و يجازى على ذلك يوم القيامة، وهذا يبعث على العمل والجد والاستقامة
4-علاقة الرسالة الخاتمة بالرسالات السماوية السابقة من خلال الآية:
الرسالة الخاتمة مصححة لما طرأ على الرسالات السابقة من تحريف ( التحريفات العقائدية)
5- استخراج حكم و فائدة من الآية :
الحكم :
-وجوب الإيمان بالله تعالى و توحيده في الربوبية
-وجوب الإيمان باليوم الآخر
الفائدة :
-بيان بطلان قول اليهود والنصارى في ادعائهم
الجزء الثاني 08 ن :
أ- تعريف النصرانية : هي مصطلح حادث، يطلق على الدين الذي بشر به سيدنا عيسى المسيح عليه السلام. والنصارى هم أتباع هذه الديانة المحرفة، وهم الذين يدعون بأنهم يعبدون المسيح إلههم الذي مات على الصليب ليخلصهم من الخطيئة.
ب- النحراف النصارى العقائدي الموجود في الآية :
الخطيئة و الخلاص ( الخطيئة والفداء) : تزعم النصرانية المحرفة أن آدم لما وقع في خطيئة الأكل من الشجرة احتاج الجنس البشري إلى التكفير و إلى مخلص ينقذهم منها ، و أن الله رحم بني آدم فنزل ابنه الوحيد - تعالى الله . ذلك علواً كبير - لكي يصلب و يقتل تكفيراً عن تلك الخطيئة ، ومن هنا وجب على كل البشر الإيمان بالمسيح ابنا لله ومخلصاً للبشر، ومكفراً من خطيئتهم ، ولهذا يقدّس النصارى الصليب ، ويجعلونه شعارهم الدائم
2-سبب من أسباب الانحراف عن العقيدة الصحيحة و الوسيلة المناسبة لمواجهته :
1- الجهل بأصول العقيدة ومعانيها : إثارة العقل والوجدان و مناقشة الانحرافات
2- التقليد الأعمى للموروثات : مناقشة الانحرافات
3- التعصب والغلو في الدين : مناقشة الانحرافات
4- الغفلة عن تدبر الآيات الكونية والقرآنية : إثارة العقل و الوجدان
5- الانغماس في الملذات والشهوات : التذكير بمراقبة الله لخلقه ورسم الصور المحببة للمؤمنين
Commentaires
Enregistrer un commentaire