القائمة الرئيسية

الصفحات

درس مقاصد الشريعة الإسلامية بكالوريا 2025 جميع الشعب

 أولا: تعريف مقاصد الشريعة : 

لغة: مقصد بمعنى الغاية والهدف والأسرار و الحكم والتوسط والاستقامة

اصطلاحا: هي تلك الغايات والأهداف التي قصدها ربنا سبحانه لتحقيق سعادة الإنسان ومصلحته في الدنيا والآخرة.

ثانيا: المقصد العام للتشريع الإسلامي : 

تحقيق مصالح الناس في هذه الحياة، بجلب المصالح لهم ودفع المفاسد و المضار عنهم

ثالثا: أقسام مقاصد الشريعة الإسلامية : 

أ-المقاصد الضرورية: هي ما تقوم عليه حياة الناس وانعدامها يؤدي إلى الفساد والهلاك في الدنيا والآخرة.

ب-أنواعها مع أمثلة لمراعاتها:  هي الكليات الخمس و هي ( حفظ الدين ،  حفظ النفس ، حفظ العقل ، حفظ النسل ، حفظ المال )

1-الدين: 

من جانب الوجود ( ما شرعه  لإيجادها وتحقيقها ) : 

شرع الله لحفظه الإيمان والتوحيد - أداء العبادات  - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 

من جانب العدم ( ما شرعه لبقائها و حفظها ) : 

شرع الجهاد و حد الردة  - حرم الشرك و السحر و البدع 

2-النفس: 

من جانب الوجود ( ما شرعه لإيجادها وتحقيقها ) : 

شرع الزواج - أوجب تناول الطعام والشراب و اللباس و العلاج  و الوقاية من الأمراض 

من جانب العدم ( ما شرعه لبقائها و حفظها ) :

حرم القتل و الانتحار و أوجب القصاص 

3-العقل: 

من جانب الوجود ( ما شرعه لإيجادها وتحقيقها ) : 

شرع لحفظه طلب العلم - التفكر والتأمل في الكون 

من جانب العدم ( ما شرعه لبقائها و حفظها ) : 

حرم الخمر و المخدرات و أوجب العقوبة على فعل ذلك 

4-النسل: 

من جانب الوجود ( ما شرعه لإيجادها وتحقيقها ) : 

شرع لحفظه عقد الزواج الشرعي ، و العدة على المرأة 

من جانب العدم ( ما شرعه لبقائها و حفظها ) : 

حرم التبني و الزنا و القذف و أوجب العقوبة على فعل ذلك 

5-المال: 

من جانب الوجود ( ما شرعه لإيجادها وتحقيقها ) : 

شرع لحفظه العمل وأباح المعاملات كالبيع و الشركة و الكراء و الإجارة 

من جانب العدم ( ما شرعه لبقائها و حفظها ) : 

حرم الربا و السرقة و أوجب العقوبة على فعل ذلك

ب-المقاصد الحاجية: هي ما يحتاجه الناس من باب التوسعة ورفع الحرج وعند فقدها لا تتوقف الحياة وإنما تضيق وتعسر.

ج-المقاصد التحسينية: هي ما زاد على الضروري والحاجي يتم بها اكتمال وتجميل أحوال الناس وتصرفاتهم ولا يؤدي فقدها إلى هلاك أو حرج

التمثيل للمقاصد الحاجية و التحسينية :

المقاصد الحاجية: 

في العبادات: رخص للمريض و المسافر تقصير الصلاة و الفطر في رمضان و أجاز التيمم 

في المعاملات: رخص في بيع المرابحة و التقسيط و الصرف و اباح الطلاق بين الزوجين 

في العقوبات: شرع الدية عند العفو عن القصاص - شرع درا الحدود بالشبهات 

في العادات: إباحة الصيد و التمتع بالطيبات أكل و شرب و ملبس 

المقاصد التحسينية: 

في العبادات: شرع الطهارة - ستر العورة - التطيب و أخذ الزينة - صلاة الجماعة - رغب في النوافل و الصدقات 

في المعاملات: حرم الإسراف - البيع على البيع - أمر بالإشهاد على عقد الزواج - منع بيع النجاسات 

في العقوبات: حرم قتل الرهبان و النساء و الصبيان و قطع الشجر في الجهاد 

في العادات: أرشد إلى آداب الأكل و الشرب و النوم و غيرها

رابعا: أهمية ترتيب مقاصد الشريعة: 

مقاصد الشريعة الإسلامية ليست على درجة واحدة ولكنها متفاوتة فنقدم الأهم على المهم ويظهر هذا الترتيب أثناء تعارض أقسام المقاصد مع بعضها فتأتي الضروريات أولا ثم الحاجيات ثم التحسينيات ، وعليه فإنه يلغى التحسيني إذا عورض بالحاجي أو الضروري ، ويلغى الحاجي إذا عورض بالضروري

أمثلة توضيحية : 

1-جواز كشف العورة عند التداوي دليل على تقديم الضروري ( حفظ النفس ) ، على التحسيني ( ستر العورة ) 

2-العبادات كالصلاة والزكاة . فيها نوعا من المشقة ، إلا أنها تبقى واجبة لأنها حفظ لمقصد الدين أما رفع المشقة فهو من الحاجيات ، والضروري مقدم على الحاجي

3-أبيح بيع المعدوم في عقد السلم لأنّ حضور المبيع من التحسينات بيع السلم من الحاجيات فقدم الحاجي على التحسيني 


 



Commentaires

التنقل السريع