_أسباب التعايش السلمي بين المعسكرين ( عوامل قبول الطرفين المتصارعين التقارب و التفاهم ) :
-التغيير القيادي الذي حصل بين المعسكرين و هو موت ستالين و خلافه قيادات معتدلة و نهاية عهدة هاري ترومان و خلفه ايزنهاور بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية .
-التعرض لخسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة الصدام كوريا و الهند الصينية
-توازن قوى الرعب و الأسلحة الفتاكة بين الشرق والغرب
-بروز الصين كقوة نووية و ابتعادها عن نهج الإتحاد السوفياتي ، خلافات داخل المعسكرين و هو خروج فرنسا من الحلف الأطلسي سنة 1966 و خروج يوغوسلافيا من المعسكر الشرقي و تأسيس حركة عدم الانحياز
-فشل سياسة الاحتواء التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية في كسب حلفاء جدد و محاصرة الإتحاد السوفياتي
-وصول المعسكرين الى حافة الإفلاس بسبب النفقات العسكرية و النفقات الممنوحة لهم
مظاهر التعايش السلمي ( مظاهر أو دلائل التقارب بين المعسكرين ) :
-تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين
-الغاء مكتب الكومنفورم من طرف الاتحاد السوفياتي 1956 و إنشاء الخط الأحمر بعد أزمة كوبا 1963
-عقد المعسكرين لمؤتمر الحوار و التعاون الأوروبي و التوقيع وثيقة هلسنكي أكد فيها الجميع على إحترام سيادة الدول في العالم ودعم الحوار
-عقد مؤتمر جنيف للسلام 1955 بين دول المعسكرين
-التوقيع على اتفاقية سالت الأولى و الثانية بين المعسكرين
-التقارب الاقتصادي بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية و بين موسكو و أوروبا الغربية
إنعكاسات التعايش السلمي على العلاقات الدولية :
-إنهاء بعض الأزمات بطرق سلمية
-اعتراف السوفييت بألمانيا الغربية 1955
-اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالصين الشعبية وحصولها على حق الفيتو
-تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة نووية مدمرة
-التخفيف من حدة الصراع والتوتر بين المعسكرين
-تكتل العالم الثالث في إطار حركة عدم الانحياز
-من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية
الظروف الدولية للتعايش السلمي :
-ظهور مراكز تأثير جديدة في كل من أوروبا ، العالم الثالث ، الصين و اليابان
-بروز العالم الثالث إثر موجة التحرر التي حطمت الاستعمار التقليدي
-ظهور الإخاء الأفروأسيوي في باندونغ في 24 أفريل 1955 و الذي مهد لظهور حركة عدم الانحياز في بلغراد في 6 سبتمبر 1961 الرافضة للحرب الباردة و الصراع
-بروز الصين الشعبية كقوة متزايدة الثقل و معادية مبدئيا للرأسمالية لكن سرعان ما ختلفت مع الإتحاد السوفياتي
-ظهور انشقاق و شبه تمرد على الوصيات الإيديولوجية في صفوف كل كتلة (ربيع براغ 1968 حيث تمرد التشيكون على الاتحاد السوفياتي ، و خروج فرنسا من الحلف الأطلسي 1966)
-جنوح أوروبا الغربية إلى التكتل الاقتصادي لمعالجة مشاكلها
-ظهور حكومة اشتراكية في ألمانية الغربية الرأسمالية برئاسة" ويبلي برا ندت" سنة 1969 الذي وطد علاقات دوله بدول أوروبا الشرقية الاشتراكية
-رفض ديغول الوصاية أو المظلة الأمريكية
انعكاسات التعايش السلمي على العالم الثالث :
-تأسيس حركة عدم الانحياز والدعوة للتعايش السلمي
-اشتداد الحركات التحررية للتخلص من الاستعمار بكل أنواعه
-رفض العالم الثالث القواعد والأحلاف العسكرية على أراضيه مثل مصر رفض حلف بغداد و مشروع إيزنهاور
-سعي العالم الثالث إلى دعم الاستقلال السياسي بالاقتصادي مؤتمر الجزائر
دور حركة عدم الانحياز في تجسيد سياسة الانفراج
( موقف دول العالم الثالث من صراع الشرق و الغرب ) :
-ظهور كتلة العالم الثالث و رفضها لسياسة الإستقطاب
-محاربتها للأحلاف العسكرية و رفضها إقامة قواعد عسكرية في أراضيها
-تبني سياسة الحياد الإيجابي وعدم الميل إلى إحدى الطرفين
-الدعوة إلى حل المشاكل الدولية بطرق سلمية
-رفض دول العالم الثالث الحرب الباردة منذ مؤتمر باندونغ 1955
-ترحيب دول العالم الثالث حديثة الاستقلال لسياسة الانفراج الدولي
مبادىء حركة عدم الانحياز :
-احترام المواثيق الدولية
-السعي لتطبيق سياسة التعايش السلمي
-رفض سياسة الاحلاف والمشاريع الاقتصادية
-عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول
-احترام الاستقلال الشعب
-احترام حق الشعب في تقرير مصيرها
-نبد الاستعمار بمختلف اشكاله
أهداف حركة عدم الانحياز :
-مقاومة الاستعمار وتصفيته
-القضاء علي بوئر التوتر في العالم الثالث
-تحقيق التعايش السلمي و الحفاظ علي الامن والسلام في العالم الثالث
-تحقيق التنمية الإقتصادية وتعزيز التعاون بين دول العالم الثالث
ظروف تكوين حركة عدم الإنحياز :
-نشاط الحركات التحريرية و استقلال العديد من الشعوب سوريا لبنان و الهند و باكستان
-الحرب الباردة والصراع الأيديولوجي
-اقحام بلدان العالم الثالث في الصراع
-التقارب الأفروآسيوي مؤتمر باندونغ 1955
أسباب ظهور حركة عدم الإنحياز :
-صيانة استقلالها السياسي
-رفض الثورة على القطبين أو الانضمام إلى أحدها
-الاستفادة من المعسكرين من مساعداتهما لأن دول الحركة محط أنظار المعسكرين
-تأكيد الشخصية والهوية لدول الحركة عالميا
دور حركة عدم الانحياز في القضايا الدولية :
سياسيا :
-دعم القضية الفلسطينية
-دعوتها فرنسا إلى منح الاستقلال للجزائر وتونس والمغرب
-موقفها من التدخلات الدولية كالتدخل الفرنسي في تشاد 1968 والسوفيتي في أفغانستان سنة 1979
-محاربة التمييز العنصري وأشكال الاستعمار الجديد جميعها
-دورها في تحقيق التعايش السلمي والتأثير على قرار هيئة الأمم المتحدة
اقتصاديا :
-إن علاقات النظام الاقتصادي بين الدول الغنية والفقيرة لم يتغير تقريبا منذ 1950 إذا اعتمدنا الواقع الملموس
-ظلت الحركة في صراع دائم منذ 1973 مع الدول الرأسمالية من أجل تحقيق الحوار شمال جنوب و بصفة عامة
-السيطرة ازدادت بين الأغنياء و الفقراء في هذا العالم خاصة اقتصادية
-انهيار المعسكر الشيوعي و بروز مبادرة النظام الدولي الجديد والطموحات التي كانوا يتمنون الوصول إليها
Commentaires
Enregistrer un commentaire